برنامج ادارة حاويات البدر يعتبر اول برنامج سحابي صمم خصيصا لأدارة شركات تاجير الحاويات يمكن التعرف الان علي مميزات البرنامج
نظرة عامة
يمكن تعريف إعادة التدوير على أنها عملية تحويل النفايات إلى مواد وعناصر جديدة. تُعتبر بديلًا عن التخلص «التقليدي» للنفايات، والذي يمكن أن يوفر المواد ويساعد على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة. يمكن أن تمنع عملية إعادة التدوير هدر المواد المفيدة المحتملة، بل وتقلل من استهلاك المواد الخام الجديدة، ما يقلل من: استهلاك الطاقة، و تلوث الهواء (من عملية الاحتراق)، و تلوث المياه (من مكبات النفايات).
تُعد عملية إعادة التدوير عنصرًا رئيسيًا في الحد من تشكل نفايات جديدة، وهي المكون الثالث من التسلسل الهرمي «تقليل وإعادة استخدام وإعادة تدوير» النفايات. وبالتالي، تهدف عملية إعادة التدوير إلى الاستدامة البيئية عن طريق استبدال مدخلات المواد الخام وإعادة توجيه مخرجات النفايات إلى خارج النظام الاقتصادي.
وضعت المنظمة الدولية للمعايير «ISO» بعض المعايير المتعلقة بإعادة التدوير مثل آيزو 15270: 2008 الخاصة بنفايات البلاستيك، آيزو 14001: 201 الخاصة برقابة الإدارة البيئية لتطبيق إعادة التدوير.
تشمل المواد القابلة لإعادة التدوير العديد من أنواع الزجاج والورق والكرتون والمعادن والبلاستيك والإطارات المطاطية والمنسوجات والبطاريات والإلكترونيات. يُعد التسميد الطبيعي أو إعادة الاستخدام الأخرى للنفايات القابلة للتحلل الحيوي -مثل نفايات الطعام أو النفايات الخضراء- أيضًا شكلًا من أشكال إعادة التدوير . تُسلّم المواد المراد إعادة تدويرها إما إلى مركز إعادة التدوير المنزلي أو تُلقط عبر آلية رفع النفايات، ثم تُفرز وتُنظف وتُعاد معالجتها لتشكيل مواد جديدة مخصصة لتصنيع منتجات جديدة.
بالمعنى الدقيق للكلمة، توفر عملية إعادة تدوير المواد مصدرًا جديدًا للمادة نفسها، على سبيل المثال، يُحول ورق المكتب المُستخدم إلى ورق مكتب جديد، أو رغوة البوليسترين المستخدمة إلى بوليسترين جديد. يُحقق ذلك عند إعادة تدوير أنواع معينة من المواد، مثل العلب المعدنية، والتي يمكن تدويرها مرارًا وتكرارًا بلا نهاية، دون أن يُفقد نقاء المنتج. ومع ذلك، غالبًا ما يكون ذلك صعبًا أو مكلفًا للغاية (مقارنةً بإنتاج نفس المنتج من المواد الخام أو من مصادر أخرى)، لذا تتضمن عملية «إعادة التدوير» للعديد من المنتجات أو المواد، إعادة استخدامها في إنتاج مواد مختلفة (الورق المقوّى على سبيل المثال). يُعتبر استخراج بعض المواد من المنتجات المعقدة شكلًا آخر من أشكال إعادة التدوير، إما بسبب قيمتها الجوهرية (مثل الرصاص المُستخرج من بطاريات السيارات، أو الذهب المُستخرج من لوحات الدارات الإلكترونية المطبوعة)، أو بسبب طبيعتها الخطرة (مثل إزالة الزئبق وإعادة استخدامه من موازين ومنظمات الحرارة).
اقرا ايضا :برنامج مؤسسات حاويات
أهم أنواع إعادة التدوير
عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:
إعادة تدوير القوارير الزجاجية والمعدنية لصناعات أخرى جديدة.
إعادة تدوير الورق والكرتون (من المجلات والجرائد…) لصناعة ورق وكرتون آخر.
إعادة تدوير المواد النسيجية والالبسة.
إعادة تدوير إطارات السيارات غير القابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.
إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات، وكذلك تعليب المصبرات.
إعادة تدوير المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية…إلخ.
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير و تنقية المياه.
أخطار النفايات على البيئة
تحلل النفايات يؤدي إلى تسرب ما تحتويه من سموم إلى مصادر المياه سواء كانت جوفية أو سطحية و تلوث التربة بصورة تؤثر على دورة الطعام إلى جانب تلوث مياه الشرب وبالتالي تمثل أخطاراً على سلامة الناس. كما أن النفايات تبعث غازات ملوثة للجو تؤدي إلى مخاطر كثيرة على الإنسان والنبات والمخلوقات الحية؛ إذ تؤثر على التنفس. هذا إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة. كما أنها تؤذي النظر بما تسببه أكوام النفايات من طغيان على المناظر الطبيعية وتشويه للقيمة الجمالية التي يحرص الإنسان عليها.
وهنا تبرز أهمية إستخدام حاويات النفايات كوسيلة لجمع النفايات وتسهيل عملية إعادة التدوير .
فوائد إعادة التدوير
إذاً، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل:
قطع الأشجار لصناعة الورق….إلخ.
الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية.
كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و 4 كلغ من المواد الكيماوية و 14 كيلو وات / ساعة من الكهرباء.
كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و 15 غرام من الخشب.
نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثان بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه.
جودة مواد إعادة التدوير
_ تعد جودة مواد إعادة التدوير من التحديات الرئيسية لنجاح رؤية طويلة الأجل للاقتصاد الأخضر وتحقيق هدف التخلص من النفايات نهائيًا. تشير بشكل عام إلى مقدار ما تتكون منه المواد المستهدفة، مقابل المواد غير المستهدفة والمواد غير القابلة لإعادة التدوير. يتميز الفولاذ وكذلك المعادن الأخرى بجودة أعلى في إعادة التدوير، إذ تشير التقديرات إلى أن ثلثي الفولاذ الجديد يُصنع من الفولاذ المعاد تدويره. يُعاد تدوير المواد المستهدفة فقط، لذا فإن الكميات الكبيرة من المواد غير المستهدفة وغير القابلة لإعادة التدوير يمكن أن تقلل من كمية المنتجات المعاد تدويرها.
يمكن لنسبة عالية من المواد غير المستهدفة وغير القابلة لإعادة التدوير أن تزيد من صعوبة تحقيق إعادة التدوير «عالية الجودة»، وإذا كانت إعادة التدوير ذات نوعية رديئة، يُرجح أن ينتهي بها الأمر إلى التدوير لإنتاج منتج أقل قيمة، أو إرسالها إلى خيارات.
_ الاسترداد الأخرى أو دفنها في الحالات الاضطرارية. وُضعت قيود صارمة على دخول الزجاج الملون في عملية إعادة الصهر مثلًا، وذلك لتسهيل إعادة تصنيع منتجات الزجاج الشفاف. كما هو الحال أيضًا في تدوير البلاستيك إلى منتجات أقل جودة، إذ يُعاد تدوير منتجات مثل عبوات المواد الغذائية البلاستيكية إلى منتجات أقل جودة، ولا يُعاد تدويرها إلى نفس الشكل الذي كانت عليه.
_ لا تدعم جودة المواد الجاهزة لإعادة التدوير، إعادة التدوير عالية الجودة فحسب، يمكنها أيضًا تقديم فوائد بيئية كبيرة عن طريق تقليل المنتجات وإعادة استخدامها وإبعادها عن مدافن النفايات. يمكن أن تدعم إعادة التدوير عالية الجودة النمو الاقتصادي من خلال تعظيم قيمة مواد النفايات. تعود مستويات الدخل المرتفعة من بيع مواد إعادة التدوير عالية الجودة غالبًا، بقيمة كبيرة على الحكومات المحلية والأسر والشركات. يمكن أن تؤدي متابعة إعادة التدوير عالية الجودة أيضًا إلى تعزيز ثقة المستهلك والأعمال في قطاع إدارة النفايات والموارد، وقد يشجع الاستثمار فيه.
_ تتوفر العديد من الإجراءات على طول سلسلة تزويد إعادة التدوير، التي يُحتمل أن يؤثر كل منها على جودة إعادة التدوير. يمكن لمنتجي النفايات الذين يضعون نفايات غير مستهدفة وغير قابلة لإعادة التدوير في مجموعات إعادة التدوير أن يؤثروا على جودة التدفقات النهائية لإعادة التدوير، ويتطلبون جهودًا إضافية للتخلص من تلك المواد في مراحل لاحقة من عملية إعادة التدوير. يُحتمل أن تفضي أنظمة التجميع المختلفة إلى مستويات مختلفة من التلوث.
_ يلزم بذل جهد إضافي عندما تُجمع عدة مواد معًا، لفرزها في تيارات منفصلة، ويمكن أن تقلل بشكل كبير من جودة المنتجات النهائية. يمكن أن يؤدي نقل المواد وضغطها أيضًا إلى زيادة صعوبة العملية. ما تزال مرافق الفرز غير فعالة بنسبة 100% في فصل المواد، رغم التطورات التقنية وجودة إعادة التدوير.
_ تصبح المواد عندما تُخزن خارجًا عرضة للرطوبة، ويمكن أن تسبب مشاكلًا في إعادة المعالجات. قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من خطوات الفرز لتقليل كمية المواد غير المستهدفة وغير القابلة لإعادة التدوير بشكل مرض.
المصدر :